تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
والآن لدينا برقية محبة باللغة الأولاكية (الفيتنامية)، مع ترجمات متعددة، من (تران دينه) في أولاك، (المعروفة أيضاً باسم فيتنام):تحية طيبة أيتها المعلمة الحبيبة، لقد حصلت على التلقين بطريقة (كوان يين) في عام 1993. وقبل أن أبدأ في ممارسة التأمل، شاهدت رؤية داخلية ذات مرة عن راهب ذي شعر ويرتدي ثياباً باللون الأصفر، وقال لي: "دعيني أرشدكِ لتصبحين ممارسة للتأمل". وبعد تلك الرؤية الداخلية، حظيت بفرصة مقابلة المعلمة، التي نقلت لي طريقة (كوان يين). إنني أمارس التأمل مع المعلمة منذ أكثر من 30 عاماً. وعند النظر إلى الوراء، أدركتُ أن صورة المعلمة وهي ترتدي رداءً أصفر تبدو تماماً مثل ما رأيته قبل أن أبدأ ممارسة التأمل مع المعلمة.ومنذ أن تلقيت طريقة (كوان يين)، كنت أتبع نظاماً غذائياً خضرياً خالصاً، وألتزم بالمبادئ الخمس وأمارس التأمل لمدة ساعتين ونصف أو أكثر من أربع ساعات يومياً. وذات يوم، بعد الانتهاء من التأمل، غفوتُ ورأيتُ القديسة (كوان يين) كبيرة الحجم وجميلة تظهر في السماء وتنظر إليّ مباشرة. وكنت واقفة في حقل مفتوح في ذلك الوقت، وكان هناك العديد من الأشخاص خلفي. ووضعت راحتيّ يديّ معاً ونظرت إلى القديسة (كوان يين) وسألتها، "كيف هي طريقة (كوان ين؟)" فأجابت القديسة (كوان يين): "إن طريقة (كوان يين) فريدة من نوعها ولا مثيل لها".وعلى مدى سنوات ممارسة التأمل، شاهدتُ العديد من التجارب الداخلية والخارجية مع المعلمة. وفي إحدى المرات، أثناء جلسة التأمل الجماعي، سألني بعض زملائي الملقنين ما إذا كنت أرغب في الذهاب إلى فرنسا لرؤية المعلمة. فأجبت في غرفة التأمل أنني لن أفعل ذلك. وفي وقت لاحق، عندما عدت إلى المنزل وخلدتُ إلى النوم، شاهدتُ رؤية داخلية مفادها أن المعلمة أخذتني إلى فرنسا في زيارة. وكنتُ أمشي بجانب المعلمة، ممسكة بذراعها. والتفتت إليّ المعلمة وقالت: "أرأيتِ؟ إن اصطحابك إلى فرنسا بهذه الطريقة لا يكلف شيئاً، أليس كذلك؟" ثم نظرت إليّ المعلمة وابتسمت. ومهما فعلتُ أو قلتُ، فالمعلمة تعرف كل شيء. إن المعلمة معجزة حقاً. أشكر المعلمة على نقلها طريقة (كوان يين) إليّ. لقد أدركتُ من خلال ممارستي للتأمل أن هذه هي الطريقة الأكثر روعة حقاً، ولا يمكن مقارنتها بأي طريقة أخرى. أتمنى للمعلمة بكل احترام السلامة والصحة الوفيرة والعمر الطويل لإنقاذ الكائنات الحية. نامو "المعلمة السامية تشينغ هاي. نامو (مايتريا بوذا) المعبود(تران دينه) من أولاك (فيتنام)الأخت المحترمة (تران دينه)، شكراً لكِ على رسالتك. ولدى المعلمة رد مُحب لك:"الأخت الحنونة (تران دينه)، شكراً لكِ على رسالتك المُحِبة. من الرائع أن يكون لديك الكثير من الرؤى الداخلية المنيرة. وأنتِ محظوظة جداً لأنك تتبعين طريق الحقيقة. إنكِ على حق عندما تقولين أن ممارسة التأمل بطريقة (كوان يين) لا يمكن مقارنتها. وبالنسبة للأشخاص الذين تلقوا هذا الإرسال ويمارسون التأمل بانتظام ويتبعون المبادئ الخمس، فإن الحياة تصبح إعجازية على الفور، ويتغير مسار حياتهم ومصيرهم تماماً نحو الأفضل. ومعظم الناس في هذا العالم ليسوا متصلين حقاً بالسماء بطريقة تمكّنهم من التواصل مع الله بشكل موثوق وفوري. وهذا يجعل الحياة اليومية أكثر صعوبة مما ينبغي، ويُضطر الناس إلى الاعتماد على عقولهم البشرية وأنانيتهم للتنقل في الحياة، مما يقودهم حتماً بعيداً عن طبيعتهم الحقيقية. عسى أن تحظي وشعب أولاك (فيتنام) الواعي بنِعَم الصحوة إلى الطبيعة الإلهية في الداخل. ومحبتي سترشدكِ طوال الطريق إلى الديار!"











