بحث
العربية
 

وكلما خدمنا أكثر، كلما أصبحنا أكثر إيثاراً. وهذا هو الهدف النهائي ليوم (تشينغ هاي).

تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
والآن لدينا برقية محبة من (جيا شوان) في الصين:

المعلمة المحترمة والحبيبة وفريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية"، يُحتَفَل بيوم "المعلمة السامية تشينغ هاي" كل عام في 22 فبراير، وهو يوم استثنائي للغاية. و أود أن أشارك هذه النعمة الخاصة التي التي منحني إياها يوم "المعلمة السامية تشينغ هاي"

ففي تسعينيات القرن العشرين، أرسلت المعلمة تلاميذها الرهبان إلى الصين لنشر الدارما، وكنت محظوظة بالحصول على التلقين في 19 فبراير، قبل ثلاثة أيام من يوم "المعلمة السامية تشينغ هاي". وفي ذلك الوقت، كانت حياتي وعملي في مأزق كبير. وساعدتني طريقة (كوان يين) في التأمل بالخروج من المعضلة ومنحتني الكثير من التجارب السحرية والرائعة.

وفي 25 فبراير، بعد سنوات عديدة، وبعد ثلاثة أيام من يوم "المعلمة السامية تشينغ هاي"، تم منحي نعمة كبيرة أخرى. فلأول مرة، رأيت "المعلمة السامية تشينغ هاي" شخصياً، وكنت أشتاق إلى رؤيتها نهاراً وليلاً، وتلقيت الهدية الثمينة!

وفي 23 فبراير 2023 ، بعد يوم واحد من يوم "المعلمة السامية تشينغ هاي"، وفي ذلك الوقت، كنت مريضة لأكثر من نصف عام ولم تتحسن حالتي. وفي ذلك اليوم، ذهبت إلى المستشفى لإجراء فحوص المتابعة​ وتم تعيين طبيب جديد. وبعد قراءة سجلاتي الطبية، قالت لي الطبيبة بحزم أنني لم اكن بحاجة إلى استخدام​ رذاذ الستيرويد وأنه بإمكاني التوقف عن استخدامه على الفور. وقد فوجئتُ جداً لسماع ذلك لأن الطبيب السابق كان قد أوصى باستخدام هذا النوع من الأدوية لفترة طويلة. وعلى الرغم من شعوري بعدم تأثير هذا الدواء على حالتي وأن له بعض الآثار الجانبية، إلا أنني لم أجرؤ على التعبير عن شكوكي إلى الطبيب، ناهيك عن التوقف عن استخدام الدواء بنفسي.

ولدهشتي، بمجرد ظهور هذه الطبيبة، تم حل مشكلتي. فشعرت بإحساس كبير بالارتياح وكنت سعيدة جداً. وعندما قلت وداعاً، بادرتني الطبيبة بغمزة مرحة. وعلى الفور، رأيت صورة​​ المعلمة على وجهها. وملأ تيار دافئ فجأة جسدي كله. واو! اتضح أن المعلمة كانت تساعدني من خلالها! وأصبح ذلك اليوم نقطة التحول بالنسبة لي. فبعد التوقف عن تناول الدواء، تغيرت حالتي تدريجياً وباستمرار نحو الأفضل.

شكراً لكِ أيتها المعلمة، على قوتك الإلهية كلية الحضور في مساعدتي على الخروج من مستنقع المرض. وأنا ممتنة لكل الحظ السعيد والبركات التي منحها لي يوم "المعلمة السامية تشينغ هاي!" (جيا شوان) من الصين.

الأخت الواعية (جيا شوان): تقدم قصتك مثالاً حياً آخر على حدوث المعجزات مع نِعَم المعلم الحقيقي. ويسعدنا أن نسمع عن تعافيك. ونتمنى لك الصحة الممتازة الآن ودائماً. عسى أن تحرسك الملائكة وتحرس الشعب الصيني المهذب، فريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية".

ملاحظة، المعلمة تشارك أفكارها الثاقبة: "الأخت الحريصة (جيا شوان)، حيث يوجد الإيمان، يوجد الأمل. وقطعة المعدن تحتاج الصقل حتى تلمع. وبالمثل، تكون الصعوبات ضرورية أحياناً كي يتألق صفاؤنا الداخلي نحو الخارج. وكلما خدمنا أكثر، كلما أصبحنا أكثر إيثاراً. وهذا هو الهدف النهائي ليوم (تشينغ هاي). عسى أن تتبعي والصين العظيمة طريق الخير، في إرشاد بوذا. لك إلى الأبد مع الكثير من المحبة"