بحث
العربية
 

ومن حسن حظنا أن نعيش في زمن يوجد فيه العديد من البوذات والقديسين والملائكة الذين يعملون جميعاً في انسجام مع معلمتنا الحبيبة، (مايتريا بوذا) ويسوع المسيح العائد، لتبديد الظلام ومساعدة جميع الأرواح على هذا الكوكب وما بعده.

تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
والآن لدينا برقية محبة من (ديو نغوك) من أولاك، (المعروفة أيضاً باسم فيتنام):

عزيزتي المعلمة الحبيبة وفريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية"، في رؤية داخلية، رأيت المعلمة جالسة على زهرة لوتس بيضاء كبيرة، لكنني لم أتمكن من تمييز مادتها. وكانت المعلمة ترتدي ثوباً أبيض أيضاً. وكان شعرها الذهبي الطويل والمشرق متلألأً، وزيّن رأسها تاج من اللوتس. كما بعث جسد المعلمة بأكمله نوراً لامعاً. وكان بوذا والقديسون ويسوع المسيح والملائكة يطيرون من أماكن مختلفة ليتجمعوا حول المعلمة. ولم يتكلم أحد، ورغم ذلك فقد اصطفوا جميعاً بأناقة. وكل كائن إما وقف أو جلس على زهرة اللوتس الخاصة به، والتي كانت متنوعة في اللون والمادة. ورأيت أزهار لوتس مصنوعة من الذهب واليشم الأبيض واليشم الأخضر ومواد شفافة لامعة مثل الكريستال أو الماس… وأنا شخصياً كنت جالسة على زهرة لوتس وردية، مندهشة أمام هذا المشهد العجيب.

ثم حلّ الظلام. ورفع كل البوذات في انسجام تام مع المعلمة، رفعوا أيديهم، وبدّد تيار قوي من النور تلك القوة المظلمة. وبعد ذلك، أحسست بالسمو. وتحولت زهرة اللوتس الخاصة بي إلى زهرة ذهبية، ثم إلى زهرة لوتس من الماس. وكانت البتلات ترفرف باستمرار، بحركة التفتح والإغلاق. وظهر على كل بتلة بوذا، كما لو كان في مكالمة فيديو. وعلى الرغم من أنهم لم يتكلموا، إلا أنني تمكنت من سماع أصواتهم. وغمرني إحساس عميق بالصحة والسعادة والسكينة. وشعرت كأنني قد حضرت التجمعات الرائعة والمذهلة، وأن المعلمة كانت (مايتريا بوذا) - الملك المقدس الذي يدير عجلة الدارما من الأسطورة.

وفي منزلي، أشغل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية" على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع على أجهزة وشاشات متعددة. وخلال الفترة التي ضرب فيها إعصار (ياغي) المحافظات الشمالية في أولاك (فيتنام)، لم أشعر بالخوف، وشعرت فقط بالقبول الهادئ. وكنت قد أعددت كمية كافية من الطعام لمدة أسبوعين وتأملت بطريقة (كوان يين) على نية حماية عائلتي. وبمجرد أن أغمضت عينيّ، ظهرت زهرة اللوتس الماسية ونمت حتى غطت بيتي بأكمله. وفي صباح اليوم التالي، رأيت أن عائلتي وحتى جيراننا كانوا بأمان وسالمين بينما كانت الأشجار تسقط في الخارج في كل الأماكن. وفي مناطق أخرى، كان هناك انقطاع في الكهرباء والمياه، لكن حيّنا بقي دون أن يتأثر.

أتقدم بجزيل الشكر للمعلمة على محبتها وحمايتها دائماً للبشرية والزملاء الملقنين. عسى أن تصحو البشرية سريعاً، وعسى أن تتحقق كل أمانيكِ. التلميذة (ديو نغوك) من أولاك (فيتنام).

الأخت المنيرة (ديو نغوك): شكراً لكِ على مشاركة رسالتك معنا. ويسعدنا جداً سماع أنكِ وعائلتك وجيرانك كنتم آمنين أثناء الإعصار. ومن حسن حظنا أن نعيش في زمن يوجد فيه العديد من البوذات والقديسين والملائكة الذين يعملون جميعاً في انسجام مع معلمتنا الحبيبة، (مايتريا بوذا) ويسوع المسيح العائد، لتبديد الظلام ومساعدة جميع الأرواح على هذا الكوكب وما بعده. عسى أن تنعمي وشعب أولاك (فيتنام) الحكيم بالحماية في أحضان السماوات، فريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية".

ملاحظة، لدى المعلمة هذا الرد المُحب لك: "الأخت المخلصة (ديو نغوك)، شكرًا لك على كونك قوية في الإيمان وممارسة مجتهدة وصادقة لتأمل الكوان يين، وهو ما أثبتته بعض رؤاك الداخلية المستنيرة والنتائج الخارجية الإيجابية. بقوة إيماننا وصدق تفانينا في ممارسة التأمل بطريقة (كوان يين)، سننعم دائماً بحماية الله والملائكة من أي عاصفة. ويسعدني للغاية أنكِ كنتِ وأحبائك بأمان من أي ضرر. استمري بممارسة التأمل جيداً، يا عزيزتي، واستخدام كافة الأدوات التي نتشاركها على قناتنا للمساعدة في توجيه طاقة هذا العالم خلال هذه الأوقات الحرجة. عسى أن تنعمي وشعب أولاك (فيتنام) الذي لا يُنسى بالحماية والازدهار في نور البوذات. أرسل المحبة لكِ ولأولاك (فيتنام) الودودة".